A Secret Weapon For التغطية الإعلامية
Wiki Article
أصبح نقل الخبر أمراً في غاية الصعوبة بسبب الدمار الهائل، وانقطاع الإنترنت، وانقطاع الكهرباء بشكل شبه كامل.
واحدة من أهم سمات مبادئ ومعايير حقوق الإنسان أنها مترابطة ولا تقبل التجزئة، ويمكننا أن نرى ذلك في سياق تناولنا للحق في الصحة، الذي لا يتيسر التمتع التام به إلا بتوفر حقوق أخرى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإعماله واحترامه وحمايته، كتهيئة البيئة المناسبة لأن يعيش الناس أصحاء ومعافيين، وتشمل الحق في المأكل، والمياه الصالحة للشرب، والسكن الملائم، والعمل، والتعليم، والكرامة الإنسانية، والحياة، وعدم التمييز، والمساواة وتكافؤ الفرص في الاستفادة من نظام الحماية الصحية، والحق في أن يكون في مأمن من التعذيب، أو إجراء تجارب طبية عليه بدون رضاه، والخصوصية، والوصول إلى المعلومات، وحرية تكوين الجمعيات، والتجمع، والتنقل، والبيئة السليمة، فهذه الحقوق والحريات وغيرها هي جوانب لا تتجزأ من الحق في الصحة.
كما أن الإيهام بإعادة بناء الهويات المفقودة يلامس عميقًا الجانب الديني والثقافي من خلال مراعاة التعاليم اليهودية التي تُشدِّد على دفن الجسد بأكمله.
في غرفة العمليات الإعلامية يُسمع دويّ يملأ المكان لصوت نقر لوحات المفاتيح ورنين الاتصالات المتقاطرة وعمليات الترجمة المتزامنة، في تغطية دائبة ولا تهدأ لموسم حج هذا العام.
- كيف تحوَّل الإعلام الغربي إلى جهاز أيديولوجي يُقدِّم روايات تُناقض الحقائق الواقعية؟
وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة التغطية الإعلامية وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
أخلاقيات الإعلام والمعايير التحريرية وحقوق الإنسان في تغطية الأزمات
اندلعت احتجاجات واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل مرزوق من أصول مغاربية على يدي الشرطة.
-كيف يشارك الإعلام الغربي في معركة "القصة" أو "السردية"؟ وكيف يشارك هذا الإعلام بعض حكوماته في الحرب على غزة؟
في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.
لكن ثمة نظرة أكثر عمقا للميدان يمكننا أن نستكشف من خلالها زوايا وأبعاد جديدة للتغطية الإخبارية لحدث ما، إذا استطعنا التعامل بعمق وشمولية أكبر مع الحدث..فكيف يمكن تحقيق ذلك؟
يعيش الصحفيون العرب الذين يعملون في غرف الأخبار الغربية "تناقضات" فرضتها حرب الاحتلال على غزة.
تعتبر معظم محطات البث لديها جانب خدمة عامة يجب تلبيته، ولذلك إذا كانت الفعالية الخاصة بك خيرية وتساعد في الصالح العام، فإن إنشاء تغطية إذاعية قصيرة لن يكتسب فقط إعلانات مجانية، بل سينقل جوهر الفعالية غير الهادفة للربح إلى بعد آخر ويمكن أن يتم الاستفادة من العديد من الفرص الإعلامية المجانية من خلال التواصل مع المحطات الإذاعية وتقديم فكرة الفعالية الخيرية الخاصة بك وهذا سيساعدك على الحصول على تغطية إعلامية مجانية ونشر صورة إيجابية عن علامتك التجارية، كما ستعزز الفعالية بشكل عام وتنقل رسالة الفعالية غير الهادفة للربح إلى بعد آخر.
الكاتب : شبري محمد . الملخص ملخص: نتناول في هذه الدراسة الأكاديمية كيفية معالجة الإعلام الجزائري للأزمة والأسس التي إعتمدها في التغطية الإعلامية لمختلف الأزمات، بالتركيز في هذا السياق على تشريح العلاقة القائمة بين الإعلام والأزمة، إستنادا إلى مجموعة من التعاريف التي حددت مفهوم الأزمة بدقة والأسباب الحقيقية وراء حدوثها، مع ذكر أهم الخصائص التي تتميز بها. كما سنتحدث كذلك في نفس الموضوع على المعالجة الإعلامية للأزمة التي تمحورت أساسا في المعالجة المثيرة التي تعتمد على التهوين والتهويل، إلى جانب المعالجة المتكاملة التي تتميز بالمتابعة الدقيقة للحدث، تجسيدا لمبدأ الحق في الإعلام المبني على الموضوعية والنزاهة والشفافية في نقل الرسالة الإعلامية للجمهور المتلقي، عملا بمبدأ أخلاقيات المهنة التي تعتبر كضوابط يجب أن يتحلى بها كل صحفي في أداء مهامه ووظيفته، وذلك بإحترام حق الرد والتصحيح وكذا العمل على إلتزام الدقة في الممارسة الإعلامية والمصداقية في نقل المعلومة والخبر.